هل يُمكن للعلاج الهرموني أن يُساعد في علاج فقدان العضلات؟
فقدان العضلات جزء طبيعي من الشيخوخة، ولكن بالنسبة للكثيرين، وخاصةً أولئك الذين يمرون بتغيرات هرمونية، قد يكون مفاجئًا ومحبطًا، بل ومُنهكًا. سواءً كان ذلك بسبب انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث عند الرجال أو اختلالات هرمونية أخرى، فإن انخفاض كتلة العضلات يمكن أن يؤثر على القوة والقدرة على الحركة والصحة العامة. وهذا يقودنا إلى سؤال شائع: هل يمكن للعلاج الهرموني أن يُساعد في علاج فقدان العضلات؟ الجواب متجذر في العلم، وفي خبرة أخصائيين في عيادة مرموقة عيادة العلاج بالهرمونات البديلة في عُمان . في هذه المقالة، سنستكشف العلاقة بين الهرمونات وصحة العضلات، وكيف يمكن للعلاج بالهرمونات أن يوفر حلاً فعالاً لمن يتطلعون إلى الحفاظ على كتلة العضلات الهزيلة أو إعادة بنائها. فهم فقدان العضلات وأسبابه يبدأ فقدان العضلات، أو ما يُعرف بضمور العضلات ، عادةً في الثلاثينيات من العمر ويتسارع مع التقدم في السن. يتميز بانخفاض تدريجي في كتلة العضلات وقوتها ووظائفها. تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي: الشيخوخة ونمط الحياة المستقر التغيرات الهرمونية (خاصة في مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون)...